يبدوا أن المغرب اليوم وحاله ينطبق عليه قول المتنبي وكم بالمغرب من مضحكات ولكنه ضحك كالبكاء، هذه الحالة من الانهيار الأخلاقي في المغرب يمكنك مشاهدتها في عدة مجالات كالسياسة والإعلام وغيرها، حتى أن الصحفي الفلسطيني جمال ريان تساءل يوما ما إن كان الإعلام المغربي يملك أخلاقا؟ وتعهد بأن يعلمه الأخلاق.
ما سنرويه لكم الآن هو احدى حالات الانهيار التي يعاني منها المغرب، فقد أثارت تصريحات للمقرئ المغربي أبو زيد الإدريسي، تفاعلا وجدلا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن قال إن “سبب اختفاء بعض طوائف النحل من المغرب هو التطبيع مع إسرائيل”.
وفي تصريحات له عبر مقطع فيديو، قال المقرئ أبو زيد الإدريسي، وهو برلماني سابق باسم حزب “العدالة والتنمية” إن “سبب اختفاء النحل بطريقة غامضة من المغرب سببه التطبيع مع إسرائيل، على غرار ما حدث لمصر في اليوم الأول من التطبيع، لأنه الأكثر هشاشة في كل مجالات الفلاحة هو النحل، وأن أول رشة مبيد حشري مسموم، وإسرائيل متخصصة في هذا المجال، يمكنها قتل النحل”.
على #الحكومة_المغربية وخاصة وزارة الزراعة التي طبعت مع #الاحتلال_الصهيوني ان تعطي جواب للمغاربة اين اختفى النحل؟وهل له علاقة مع التطبيع؟لان اول ماحدث في مصر لما طبعت مع هولاءالمجرمين هو اختفاء النحل جلبتم الخراب الى المغرب اختفاء النحل هو اختفاء المحاصيل الزراعية #التطبيع_خيانة
— Layla Bensassi (@LaylaBe4) January 28, 2022
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي هذه التصريحات، ومنهم من طلب تفسيرا ومنهم من نفى صحة هذا الكلام. وأوضح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بالمغرب في وقت سابق أن “اختفاء النحل من المناحل ببعض المناطق هو ظاهرة جديدة، وأن التحريات الأولية استبعدت أن يكون سببها مرض ما”.
هذا وأكد أن “النتائج الأولية للزيارات الميدانية المكثفة التي قامت بها الفرق التابعة للمصالح البيطرية الإقليمية لحوالي 23.000 خلية نحل بمختلف العمالات والأقاليم، خلصت إلى أن اختفاء النحل من المناحل ظاهرة جديدة تشمل بعض المناطق بدرجات متفاوتة”، مشيرا إلى إن هذه الظاهرة تعرف” بانهيار خلايا النحل، وقد لوحظت أيضا بدول أخرى بأوروبا وأمريكا وإفريقيا”.
لا علاقة سي أبو زيد!
النحل حنا مواليه و عارفين اش واقع فيه!إلقاء الكلام هكذا!
دون ربط منطقي و عقلاني و حجج يؤثر سلبا على مصداقية كلامكم ككل! فلا نستغرب سقوطكم المدوي على الساحة السياسية و الفكرية في المغرب! بل و في العالم بأكمله. pic.twitter.com/xPpoJeqMVB— 🇲🇦 عبد الله أيسار (@ayssarabdellah) January 27, 2022